أسئلة وأجوبة
رسوم الوساطة العقارية والالتزام بالدفع
مرحبًا،
أنا على اتصال مؤخرًا بوسيط عقاري بشأن شقة مكونة من غرفتين وصالة ومطبخ. لقد أراني شقة وأخبرني أن هناك مصاريف وكالة تقدر بـ 5 % و2500 أتعاب الوسيط.
لم أوافق على هذا. لقد سألني عن مستنداتي وقد قدمتها، ثم فكرت بعد ذلك في التواصل مباشرة مع المالك. كان رقم شركة إدارة العقارات لهذا المبنى معروضًا على الشقة.
اتصلت بهم وقالوا إنهم لم يعينوا أي وسيط ولا يطلبون خدمات أي وسيط. لذا، فقد حجزت الشقة مباشرة مع إدارة العقار حيث أصروا على الحجز من خلالهم.
يطالب الوسيط الآن بأتعابه، إن لم أدفعها له، فسيتخذ إجراء قانوني. إنه مبلغ صغير ولكن العملية بأكملها لتأمين هذه الشقة تتم بنفسي، لماذا يجب علي أن أدفع؟
هل هناك قاعدة تقول أنه يستحق أتعابًا لأنه أراني الشقة؟
عزيزي السائل،
في البداية، شكرًا لك على استفسارك. سأكون صريحًا جدًا في إجابتي، لذا برجاء أن تعذرني على صراحتي وخذ بنصيحتي بموضوعية.
لقد اتصلت بالوسيط العقاري الذي أطلعك على شقة تعجبك، ولم تكن ترغب في دفع رسومه - وهو أمر معقول وفقًا للقانون وللأعراف المتبعة - ثم قررت بعد ذلك أن تتخطاه وتتواصل مع المالك مباشرة.
أنكر مالك الشقة – الذي أعطى في السابق الإذن بالدخول للوسيط العقاري الذي سمح لك برؤية الشقة – أنهم يتعاملون من خلال وسطاء، وهذا يوفر لمالك العقار مصاريف الوساطة التي قد يدفعها أيضًا.
عمل الوسيط هو أن يريك شقة من الممكن أن تعجبك. يستحق الوسيط الحصول على أتعابه إذا وصل إلى هذه النتيجة.
تأمين الحصول على الشقة هو في الغالب عمل الإدارة وتنفيذ العقد بينك وبين مالك العقار، وهو جزء من عمل الوسيط، ولكنه جزء صغير جدًا.
إن حقيقة أنك لم توقع على أي اتفاق مع الوسيط تمنحك وسيلة للهروب من دفع أتعابه. لكن الالتزام الأخلاقي لدفع الأتعاب سيظل دائمًا موجودًا. فكر مرة أخرى في قرارك.
آمل أن أكون واضحا و أعذر صراحتي.
مع أطيب التحياتي،
أحمد النجار