أسئلة وأجوبة
تجنب فرض حرمان من العمل عند الاستقالة من عقد محدد المدة
أعمل بعقد محدد المدة مع مع شركة. لقد وقعت على العقد بمدة عامين وأكملت 9 أشهر.
كنت أحاول التفاوض مع الشركة. أرغب في العودة إلى بلدي بسبب مشاكل عائلية وكنت على استعداد لخدمة فترة الإخطار ودفع 45 يومًا من المرتب أو حتى راتب ثلاثة أشهر، حتى لا يفرض صاحب العمل حرمانًا ضدي.
أجابوا بأنهم سيتقدمون لفرض حرمان ضدي ولا يحتاجون أن أخدم فترة الإخطار. سوف يتبعون القانون الإماراتي وقد قاموا بالفعل برفعي من نظام العمل لديهم.
لقد أرسلوا لي بالبريد الإلكتروني يخبرونني بأنه بسبب الأداء المنخفض، فقد قمنا بإيقافك لمدة يومين.
ما هو الحل الأفضل للتخلص منهم وتجنب فرض حرمان من العمل ضدي؟ هل لهذا الإيقاف أي تأثير؟ ما الحل الأفضل الذي يمكنك اقتراحه لي؟

مرحبًا يا عزيزى،
حسب فهمي للوقائع، لقد وقعت عقدًا محددًا لمدة عامين. بعد 9 أشهر من العمل، فأنت تريد العودة إلى بلدك بسبب أمور عائلية طارئة، وتريد تجنب فرض حرمان ضدك.
بوضعك الحالي هذا، وبموجب القانون، فيجب على كل من صاحب العمل والعامل أن يوافقا على إنهاء عقد العمل.
إذا كان هناك بند فترة إخطار مذكور في عقد وزارة العمل الخاص بك، فقد يكون لديك هذا الخيار لخدمة فترة الإخطار كما هي مذكورة.
إذا كنت ترغب في إنهاء العقد المحدد المدة قبل انتهاء مدته، فستكون مسؤولًا بموجب قانون العمل الإماراتي عن دفع "تعويض عن الإنهاء المبكر" لصاحب العمل والذي يساوي نصف راتب ثلاثة أشهر شاملًا البدلات.
بما أنهم قاموا بإيقافك عن العمل لمدة يومين ورفعوك من نظام العمل الخاص بهم، فسيتعين علي مراجعة العقد الخاص بك ومحادثتك مع صاحب عملك لتقديم المشورة بشكل أكثر ملاءمة.
يمكنك الاتصال بي على:
khubaib@jmadvocatesuae.com
00971529349402
مع أطيب التحيات،
خبيب بن نعيم