س: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته في سنة 2015 كانت ابنتي تعاني من حمى شديدة ودخلت علي أثرها مستشفى في دبي. وبعد 16 يوماً، تدهورت حالتها للأسوأ مما أدى إلى دخولها في غيبوبة وشلل حركي واضطرابات في المخ والأعصاب خلال تلك الفترة وتم تحويلها إلي لندن للعلاج. بدأت في التحسن نسبياً وتدهورت حالتها خارج البلاد ولكن لم أعرف سبب تدهور حالتها إلى هذا اليوم، والآن تم وقف علاجها في الخارج. للعلم بأنها أجرت 3 عمليات جراحية كبيرة في 10/1/2019 ولديها مراجعة في 10/6/2019 واللجنة الطبية ترفض استكمال علاجها في الخارج. السؤال، من الجهة المسؤولة عن الضرر الذي لحق بابنتي علماً بأنها كانت سليمة ودخلت المستشفى تمشي علي رجليها، والآن هي مشلولة حركياً؟ وهل هذا خطأ طبي أم لا؟ أفيدوني وجزاكم الله خيراً

س: تحياتي والدتي أصيبت بانسداد في الأمعاء، تم عمل أشعة بعدها بينت وجود كيس في الحوض بجانب هذا الانسداد. بعد أن حل الانسداد تلقائياً، قامت طبيبة النساء بعمل أشعة تلفزيونية بعدها وفحص لعلامات السرطان وأخبرتنا أن المشكلة هي كيس في المبيض ونحن بحاجة لإزالة المبيض عبر عملية مفتوحة. بعد العملية أخبرتنا أن المبيض سليم والمشكلة في قناة الفالوب. لكنها لم تزلها لأنها لم تأخذ موافقة عليها من أمي، و لم تسأل أي فرد من أهلها للتوقيع على الموافقة بل أغلقت الجرح فقط. الآن هي بحاجة للعملية مرة أخرى لإزالة قناة الفالوب لكننا مستاؤون من تعريض أمي لعملية لم تعالج مشكلتها بسبب تشخيص خاطئ. ولا تستطيع عمل عملية الآن إلا عندما يلتئم الجرح. ما الطريقة المناسبة لرفع شكوى على الطبيبة؟

س: صباح الخير، أجريت لي عمليتين جراحيتين منذ عامين. بعد أول عملية، احتجت إلى القيام بعملية أخرى وفقًا للتحاليل المعملية. بعد العملية الثانية، عانيت من مضاعفات حادة (ذُكرت بإيجاز في ورقة الموافقة التي وقعت عليها). تم تشخيصي مرتين خطأً في غرفة الطوارئ بمستشفيين مختلفين، وتم تشخيصي فقط عندما كنت في الخارج أثناء العطلة. كنت بحاجة لعملية جراحية، لكن ذلك لم يساعدني وبعد شهرين قمت بإجراء عملية جراحية أخرى في دبي. مرة أخرى لم تكن العملية ناجحة، وأجريت لي عملية جراحية أخرى بعد شهرين. هذا العام أجريت لي عملية جراحية أخرى. المضاعفات من الجراحة الأصلية حادة جدًا وتستمر مدى الحياة وأنا أواجه الكثير من الصعوبات. كل طبيب زرته بعد ذلك قال إنهم قاموا بعمل سيء للغاية وأنه من الصعب للغاية إصلاحه. نتائج المعمل من الجراحة الأصلية تقول أن كل الأنسجة التي أزيلت كانت صحية ولم يتم العثور على شيء. ومع ذلك، أزال الطبيب جزءًا كبيرًا، والآن أواجه مشكلات بسبب ذلك. أحتاج إلى مشورة إذا كان يجب علي تقديم شكوى رسمية في السلطات المختصة. شكرًا لك

س: السلام عليكم، اشتكى شخص طبيبًا لدائرة الصحة مدعيًا وجود خطأ طبي حصل في علاج ابنه وذكر في شكواه أن ثلاثة مراكز طبية أقرت بوجود خطأ طبي. حققت دائرة الصحة وأرسلت لها المراكز الطبية الثلاثة أنه لا يوجد أي خطأ طبي وأن الطبيب المُشتكَى ضده عالج بمهنية عالية ولم يحدث منه أي خطأ وتقرير الصحة متوفر. بعد صدور التقرير وفوات مدة الاعتراض أو الاستئناف تمت معاتبة المشتكي فقال أنه رفع شكواه ضد المركز الطبي وليس الطبيب، ولكن اسم الطبيب هو الوحيد المذكور في التقرير والوحيد المُشتكى ضده. السؤال: هل يحق للطبيب مقاضاة المشتكي ومطالبته بالتعويض؟ وما المدة بعد صدور التقرير؟ نأمل في ردكم. وشكرًا!

لا يحقق العلاج الطبي الذي يتلقاه المرضى النتائج المرجوة دوماً، بل ويمكن أن يؤدي أحياناً إلى نتائج كارثية لا يمكن تداركها. ويعود هذا إلى عدة عوامل منها ما يتعلق بالمعالج ومنها ما يتعلق بالمريض نفسه، أو حتى بالمشيئة الإلهية. لذا كان من الضروري تدخل المشرع لوضع القوانين المنظمة لحالات الخطأ الطبي وحدود مسئولية المعالج في مثل تلك الحالات.

This Law promulgates the Federal Penal Code (Criminal Law) of the United Arab Emirates. Crimes and chastisement punishments shall be determined in accordance with the provisions of this Law and other penal codes.

The provisions of this law, promulgating UAE Civil Code, govern the civil transactions in the United Arab Emirates. The commercial transactions remain subject to the laws and regulations applicable in their regard.