أسئلة وأجوبة
هل تُعد جائحة فيروس كورونا قوة قاهرة لتأخير تسليم المشروع؟
مرحبًا،
لقد اشترينا عقارًا تحت الإنشاء في عام 2017. تاريخ التسليم المقرر هو الربع الرابع من عام 2018. تنص اتفاقية البيع والشراء على التمديد لمدة عام واحد بعد هذا التاريخ (وبالتالي سيكون تاريخ الانتهاء في الربع الرابع من عام 2019).
حتى هذا التاريخ، لم نتلق أي معلومة حول تاريخ الانتهاء الجديد. يستمرون في التأجيل والتمديد. تشير البوابة الإلكترونية إلى أن التسليم سيكون في شهر مايو 2021.
نظرًا لأن هذا قد يمثل انتهاكًا للعقد الموقّع، نريد أن نعرف ما يلي:
1. هل يمكننا إنهاء العقد واسترداد أموالنا (تم سداد 40٪ من قيمة العقار حتى الآن و60٪ مستحقة عند التسليم)؟
2. تتضمن اتفاقية البيع والشراء شرط القوة القاهرة، لكنها تنص على أنه: في حالة وقوع حدث قوة قاهرة يؤخر التسليم، يجب على البائع إخطار المشتري في أقرب وقت ممكن عمليًا، وتحديد تاريخ انتهاء متوقع جديد – ولكن هذا لم يحدث.
هل يمكن للبائع استخدام جائحة فيروس كورونا باعتبارها حدث قوة قاهرة (على الرغم من أن فيروس كورونا حدث بعد أشهر من انتهاء تاريخ الانتهاء المدد)؟
شكرًا لك على مشورتك.

مرحبًا،
لا توجد قوة قاهرة في هذه الحالة. المشروع يتقدم ولكن مع التأخير وطالما أنهم ملتزمين بتاريخ تمديد، فإنه لديك قضية قوية للمطالبة بإنهاء العقد.
إن الاطلاع على جميع الوثائق سيدعم القرار النهائي بما في ذلك اتفاقية البيع والشراء واتفاقية العرض وتاريخ التمديد وتقرير مؤسسة التنظيم العقاري الأخير عن المشروع.
يرجى التواصل معي عن طريق الهاتف أو عبر البريد الإلكتروني.

عزيزي السائل،
ردًا على استفسارك، إذا لم يتمكن المطور العقاري من الوفاء بالتزاماته وفقًا للعقد، فإنه يمكنك رفع قضية ضده لخرق العقد.
قد يكون هناك بند في العقد ينص على أنه يحق للمطور العقاري تأخير المشروع لمدة 12 شهرًا من التاريخ المتوقع.
علاوة على ذلك، نحتاج إلى معرفة مشكلتك بالتفصيل والاطلاع على عقدك لتقديم المشورة المناسبة لك.
شكرًا لك.

عزيزي السائل،
يرجى ملاحظة أن شرط القوة القاهرة يتوقف على تقدير المحكمة وبنود العقد.
نحتاج إلى معرفة المزيد من التفاصيل في هذا الشأن، مثل الحالة الحالية لإنجاز المشروع، والمدفوعات التي تم سدادها حتى الآن، والتمديد المسموح به للمطور العقاري وفقًا لاتفاقية البيع والشراء.
يرجى إرسال نسخة من اتفاقية البيع والشراء إلينا وكافة المستندات الداعمة عبر البريد الإلكتروني حتى نتمكن من الاطلاع عليها وتقديم المشورة لك بشأن الخطوات التالية.
شكرًا لك.