س: طُلّقت أختي غيابيًا بدون رضاها يوم ٦/٤/٢٠١٩ وكان تاريخ الزواج ١/٩/٢٠١٧. كان زوجها سيء السمعة، ومعنا أدلة بذلك، وفي كل مرة كانت أختي تكتشف له خيانة جديدة فكانت ترسل له رسالة تطلب فيها الطلاق، ولكنها كانت ترسلها من باب تهديد لزوجها لعله يتراجع عما يفعله.
في نهاية الأمر طلقها زوجها بسبب آخر وهو أنه كان يريدها أن تجلس مع والدته في منزل العائلة، وهي رفضت لأنه كانت بينها وبينهم مشاكل، فكيف تجلس معهم؟
لها منه طفلة عمرها عام ونصف، ولم نقم برفع أي دعوى قضائية، لأنه من العرف تسوية هذه المواضيع وديًا، لكن الزوج رفض وطردها من مسكن الزوجية.
الزوج يعمل خارج مصر سائقًا بدولة عربية وشقة الزوجية هنا بمصر، ولكنها كانت ملك والده هو (والد الزوج).
منذ أسبوع تم رفع دعوى نفقة متعة وعدة ودعوى نفقة الطفلة الصغيرة، وتم تحديد جلستهما إن شاء الله في شهر يناير، والدعوى الأخرى شهر فبراير، وتم عمل محضر تمكين من شقة الزوجية منذ أسبوع أيضًا.
السؤال الأول: هل يمكن للمحكمة الحكم لها بقرار التمكين من مسكن الزوجية؟ حيث لا مكان لها هي وابنتها وشقة الزوجية ملك والد الزوج أعطاها له ليتزوج فيها؟
السؤال الثاني: هل إذا قدم هو رسائلها للمحكمة التي كانت تطالبه فيها بالطلاق ستسقط دعوى النفقة؟
أم تنازلت عن حضانة بنتها في جلسة ودية للأب وأخذ عليها إيصال أمانة على بياض، فهل يمكن الرجوع في التنازل؟
وهل يمكن أن يؤذيها الزوج بالإيصال أم لا يعتد به وهو باطل؟
وللعلم معها بنت من الزوج الأول في حضانتها سنها ٤ سنوات.