Questions & Answers
عقوبة جريمة الاحتيال بانتحال صفة غير صحيحة بحجة تأمين وظيفة
مرحبًا،
لو تكرمت أحتاج إلى معرفة طريقة الإبلاغ عن عقد كاذب وصلني، الحمد لله كنت على وعي بعملية التأكد من صحته، وقمت بعمليات تحليل متتالية للعقد والموقع الإلكتروني للمستشفى الذي راسلني.
تمكنت من معرفة كذب أصحابه واحتيالهم، اعتقد أنه يتوجب ملاحقتهم قانونيًا حتى لا يقع في مصيدتهم أناس أقل وعيًا، خاصة عندما تصلهم عقود خيالية.
كيف يمكن الإبلاغ عنهم لملاحقتهم قضائيًا؟
شكرًا.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،
تحية الحق والعروبة،
سيدي الكريم،
الجواب على سؤالك بشكل عام ومختصر كالتالي:
وفقاً للمادة (417) من قانون العقوبات الأردني أنه: " كل من حمل الغير على تسليمه مالاً منقولاً أو غير منقول أو إسناداً تتضمن تعهداً أو إبراء فاستولى عليها احتيالا ًباتخاذ إسم كاذب أو صفة غير صحيحة، عوقب بالحبس من ستة أشهر إلى ثلاث سنوات وبالغرامة من مائتي دينار إلى خمسمائة دينار. ويعاقب بالحبس مدة لا تقل عن سنتين إذا ارتكب الفعل بحجة تأمين وظيفة أو عمل في إدارة عامة ".
ووفقاً للمادة (4) من قانون الجرائم الإلكترونية الأردني أنه: " يعاقب كل من أدخل أو نشر أو استخدم قصداً برنامجاً عن طريق الشبكة المعلوماتية أو باستخدام نظام معلومات لإلغاء أو حذف أو إضافة أو تدمير أو إفشاء أو إتلاف أو حجب أو تعديل أو تغيير أو نقل أو نسخ أو التقاط أو تمكين الآخرين من الاطلاع على بيانات أو معلومات أو إعاقة أو تشويش أو إيقاف أو تعطيل عمل نظام معلومات أو الوصول إليه أو تغيير موقع إلكتروني أو إلغائه أو إتلافه أو تعديل محتوياته أو إشغاله أو انتحال صفته أو انتحال شخصية مالكه دون تصريح أو بما يجاوز أو يخالف التصريح بالحبس مدة لا تقل عن ثلاثة أشهر ولا تزيد على سنة وبغرامة لا تقل عن (200) مائتي دينار ولا تزيد على (1000) ألف دينار ".
إذًا عقوبة جريمة الاحتيال عن طريق انتحال صفة غير صحيحة هو الحبس من ستة أشهر إلى ثلاث سنوات، وإذا كان بحجة تأمين وظيفة عامة، فالحبس سنتين.
ويحق لك الشكوى والادعاء بالحق الشخصي أمام المدعي العام أو الإبلاغ عن المتهم عن طريق إخبار وحدة مكافحة الجرائم الإلكترونية بإدارة البحث الجنائي.
واقبلوا وافر التقدير والاحترام،
ملاحظة هامة: هذه الإستشارة القانونية الخطية قدمت إلى شخص مجهول الهوية ودون مقابلة صاحب العلاقة ودون الإطلاع على أوراق الدعوى وبالتالي قد تتغير هذه الإستشارة القانونية بعد دراسة الأوراق وفهم تفاصيل الموضوع. والإستشارة القانونية الخطية مختصرة خدمة مجانية إحتراماً وتطبيقاً لمبدأ سيادة القانون وللحرص على نشر الثقافة القانونية التي هي حق للجميع. أما الإستشارة القانونية الخطية المفصلة والمتخصصة في قضية معينة ليست خدمة مجانية.