أسئلة وأجوبة
إجازة الأمومة والحقوق ذات الصلة بموجب قانون العمل الإماراتي
مرحبًا.
أود أن أعرف حقي. كنت في إجازة أمومة وأخذت إجازة لمدة شهر إضافي معها قبل مغادرتي حتى أكون مع طفلي الصغير لمزيد من الوقت.
وقد أصبت بألم وعدوى في جرحي لأن هذه هي المرة الثانية التي ألد فيها قيصريًا. أخذت أجازة مرضية وأرسلت إفادة إلى شركتي لتمديد الأجازة لمدة أسبوعين إضافيين، ولكنهم رفضوا.
لذا أخبرتهم أنه ليس من الممكن بالنسبة لي أن أعمل في الوقت الحالي واعتبروني تقدمت باستقالتي. لا يدفعون الآن مستحقات نهاية الخدمة ويحاولون خصم راتب شهر لأنني لم أخدم فترة الإخطار.
أنا قلقة لأنني لم يكن لدي أي نية للاستقالة وطلبت الإجازة. لم يتركوا لي أي خيار حتى أنني قمت بإرسال المستندات الطبية كدليل.
لا يجب عليهم خصم راتب شهر بسبب عدم خدمتي فترة الإخطار لأن هذا ليس خطأي. هل يمكن لأي شخص أن يساعدتي؟
علاوة على ذلك، هل من الممكن أن أسلك السبل القانونية لمطالبتهم بالدفع؟
ساعديني من فضلك.

عزيزتي السائلة،
يرجى ملاحظة المادة 30 من قانون العمل الإماراتي تنص على ما يلي:
"للعاملة أن تحصل على إجازة وضع بأجر كامل مدتها خمسة وأربعون يوماً تشمل الفترة التي تسبق الوضع وتلك التي تليها ويشترط إلا تقل مدة خدمتها المستمرة لدى صاحب العمل عن سنة، وتكون إجازة الوضع بنصف أجر إذا لم تكن العاملة قد أمضت المدة المشار إليها "
وللعاملة بعد استنفاذ إجازة الوضع أن تنقطع عن العمل بدون أجر لمدة أقصاها مائة يوم متصلة أو متقطعة، إذا كن هذا الانقطاع بسبب مرض لا يمكنها من العودة إلى عملها، ويثبت المرض بشهادة طبية صادرة عن الجهة الطبية التي تعينها السلطة الصحية المختصة أو مصدق عليها من هذه السلطة أنه نتيجة عن الحمل أو الوضع.
ولا تحتسب الإجازة المنصوص عليها في الفقرتين السابقتين من الإجازات الأخرى".
آمل أن يكون النص القانوني المذكور أعلاه واضحًا لكِ.
إذا كنتِ لا تزالين تحتاجين إلى توضيح حقوقك، فلا تترددي في الاتصال بي على 0544461746 أو إرسال بريد إلكتروني إلي.
شكرًا لك.
مع التحية،
راجاسري رافيفارما