أسئلة وأجوبة
عقوبة جريمة تداول عملة مزورة أو مقلدة
ما هو حكم بيع وشراء العملة وواضح أنها غير مزورة؟ عملة دولار ومكتوب عليها ورق لعب.
وهل يحق للمدعي العام إيقاف المتهم مدة أكثر من شهرين ورفض الكفالة دون ذكر الأسباب للرفض؟
تحياتي لكم
زياد حسن جبارة
مستشار مالي وإداري
966591452595
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،
تحية الحق والعروبة،
سيدي الكريم،
إن الجواب على سؤالك بشكل عام ومختصر كالتالي:
وفقاً للمادة (241) من قانون العقوبات الأردني أنه: "1- يعاقب بالأشغال المؤقتة وبغرامة لا تقل عن خمسمائة دينار ولا تزيد على ألف دينار كل من قلد ورقة بنكنوت يدل ظاهرها على أنها ورقة بنكنوت أو قسم من ورقة بنكنوت أو ورقة تماثل البنكنوت بأي صورة أو وسيلة كانت أو تداولها أو روجها أو أدخلها إلى المملكة أو أخرجها منها مع علمه بتقليدها.
2- كل من حاز ورقة بنكنوت مقلدة مع علمه بأنها مقلدة بقصد تداولها يعاقب بالحبس مدة لا تزيد على سنة واحدة وبغرامة لاتقل عن مائة دينار ولا تزيد على ألف دينار".
وفقاً للمادة (114/2) من قانون أصول المحاكمات الجزائية الأردني أنه: " بعد إستجواب المشتكى عليه يجوز للمدعي العام أن يصدر بحقه مذكرة توقيف لمدة لا تتجاوز خمسة عشر يوماً إذا كان الفعل المسند إليه معاقباً عليه قانوناً بعقوبة جنائية وتوافرت الأدلة التي تربطه بالفعل المسند إليه ويجوز له تمديد أي من هاتين المدتين كلما إقتضت مصلحة التحقيق ذلك على أن لا يتجاوز التمديد شهراً واحداً في الجنح وثلاثة أشهر في الجنايات المعاقب عليها قانوناً بعقوبة مؤقته وستة أشهر في الجنايات الأخرى..."
بالتالي قانون العقوبات يجرم تداول العملة المزورة حتى وإذا كان المتهم لم يقم بتزوير العملة بنفسه وللمدعى العام الصلاحية أن يجدد توقيف المتهم ثلاث أشهر على أن لا يزيد مدة الوقيف على ربع الحد الأقصى في الجناية معاقب عليها بالأشغال المؤقتة.
لذلك أقترح عليك توكيل محامي للدفاع والمرافعة نيابة عنك من أجل إثبات براءة أو عدم مسؤولية المتهم من الجريمة المنسوبة إليه.
واقبلوا وافر التقدير والاحترام،،
ملاحظة هامة: هذه الإستشارة القانونية الخطية قدمت لشخص مجهول الهوية ودون مقابلة صاحب العلاقة ودون الإطلاع على أوراق الدعوى وبالتالي قد تتغير هذه الإستشارة القانونية بعد دراسة الأوراق وفهم تفاصيل الموضوع. والإستشارة القانونية الخطية المختصرة خدمة مجانية إحتراماً وتطبيقاً لمبدأ سيادة القانون وللحرص على نشر الثقافة القانونية التي هي حق للجميع. أما الإستشارة القانونية الخطية الدقيقة والمتخصصة في قضية معينة ليست خدمة مجانية.