إجراءات الطلاق وحق الحضانة

أحتاج إلى معرفة جنسية ودين الطرفين.

يغطي قانون الأحوال الشخصية في دولة الإمارات العربية المتحدة المستمد من الشريعة الإسلامية مسائل الزواج والطلاق والتركات بالنسبة للوافدين.

إجراءات الطلاق في دولة الإمارات العربية المتحدة: يجب على أحد منما فتح قضية طلاق في دولة الإمارات العربية المتحدة. تبدأ إجراءات الطلاق في الإمارات بمحاولة مصالحة وتوفيق.

يحدد الإرشاد الأسري، الكيان المنوط به عمل المصالحة، ما إذا كان هناك سبب كاف للطلاق، ويساعد على التوصل إلى اتفاق يرضاه الطرفان حيث يتم تحديد الشروط الأساسية مثل الوصاية القانونية ونفقات دعم الأطفال والمجوهرات والأموال ... الخ.

إجراء المصالحة إلزامي بموجب القانون. إذا شعر الموفق أنه من غير الممكن التوصل إلى اتفاق، فإنه يحيل القضية إلى قاضٍ بمحكمة الأسرة.

الحضانة: هناك نوعان من الحضانة، حضانة فعلية (الشخص الذي يستضيف الطفل في حضانته ويبقى معه) وحضانة قانونية (التحكم في جواز السفر والشؤون المالية).

بموجب المواد 78 و 148 و 155 من قانون الأحوال الشخصية، فللأم الحضانة الفعلية للطفل / الأطفال عند الطلاق حتى يبلغ الولد 11 عامًا والفتاة 13عامًا.

بعد ذلك، يمكن أن تعود الحضانة الفعلية إلى الأب، إذا تقدم بطلب للحصول عليها. الأب هو الوصي الشرعي الدائم على الطفل بموجب قانون دولة الإمارات العربية المتحدة (يمكن أن يتحكم في جواز سفر الطفل ويمكنه أن يطلب الزيارة كلما أحب) وجزء من دوره كوصي عليه هو أن يكون لديه مسؤولية مالية تجاه الطفل.

نفقة الزوجية: يمكن للمرأة المطالبة بالتعويض الذي هو في الأساس مبلغ إجمالي مقطوع.

نفقة دعم الطفل: المدفوعات الوحيدة التي يتوجب دفعها من قبل الأب لتعليم الأطفال وتوفير المعيشة لهم، والتي تشمل الإيجار والرواتب للمساعدة في المنزل والتي يتم تقييمها وتحديدها دائمًا وفقا لدخل الأب بحد أقصى 30 ٪ من دخله ما لم يكن الزوج على استعداد لدفع أكثر.

يتحمل الأب مسؤولية ضمان توفير نفقة الإعاشة السابقة لأطفاله بعد الطلاق - للأولاد حتى يكملوا تعليمهم، وللفتيات حتى يتزوجن.

عزيزي السائل،

بناءً على ما قرأته أعلاه من نصيحة زميلتي، أعتقد أنها قد أعطتك نصيحة جيدة جدًا.

يمكنك أيضا النظر في الظروف العقلية والبدنية للحاضن. في معظم الحالات تحصل الأم على الحضانة.

ومع ذلك، قد لا تعتبر الأم صالحة للحضانة إذا تزوجت مرة أخرى، أو أصبحت مجنونة أو متهمة بجناية جنائية، وفي هذه الحالة يصبح الأب هو الحاضن.

ومع ذلك ومن أجل الحصول على الحضانة، يجب عليه ضمان أن لديه امرأة تعتني بهم، مثل أمه أو أخته أو زوجة أخرى قادرة على العناية بهم.

مع أطيب التحيات،

أحمد النجار

عزيزي السائل،

يرجى ملاحظة أن قانون الشريعة يقضي بأن حضانة الطفل - أي الشخص الذي سيعيش الطفل معه - هي الأم، حتى يبلغوا 11 سنة إذا كان ولدًا ، أو 13 سنة إذا كانت فتاة.

إذا اختار الأب التقدم بطلب للحصول على حضانة الطفل بعد بلوغه هذا العمر، فمن المرجح أن ينجح الأب في طلبه هذا.

وهناك حالات قد يتم فيها نقل حضانة طفل في الإمارات إلى الأب قبل هذه الأعمار إذا كانت هناك قضايا سلوك فاسد بحق الأم، أو أنها تتعاطى المخدرات والكحول.

قدم لك زميلاي شرحًا جيدًا حول هذا الموضوع. يرجى اعتبار هذا مساهمة في المناقشة.

لا تتردد في الاتصال بي إذا كنت بحاجة إلى مزيد من المعلومات أو التوجيه أو المساعدة. شكرًا جزيلًا.

مع التحية،

راجاسري رافيفارما

0585013663