أسئلة وأجوبة
ماذا يحدث للشركة وعملياتها في حال وفاة أحد الشركاء؟
شركة X العقارية هي شركة ذات مسؤولية محدودة أُسست حديثًا في البر الرئيسي (دائرة التنمية الاقتصادية) وتضم 10 شركاء، 9 منهم هنود وباكستاني واحد.
وفقًا للقوانين الجديدة، فإن الشركة مملوكة بنسبة 100% للمقيمين الوافدين. يتمثل نشاط الشركة في شراء وبيع العقارات في دولة الإمارات العربية المتحدة.
استفسارات:
ماذا يحدث للشركة والشركاء الآخرين في حالة وفاة أحد الشركاء مع وجود وصية أو بدون وجودها؟
هل يمكن للشركاء المتبقين الاستمرار في إدارة الحساب المصرفي أم سيُجمَّد؟
هل تُجمَّد عمليات الشركة؟ هل يمكن للشركاء المتبقين مواصلة العمل كالمعتاد، وشراء وتأجير وبيع العقارات؟
هل يمكن للشركاء دفع حصة الشريك المتوفَّى لورثته الشرعيين وتوزيع حصته على الشركاء المتبقين؟
هل سيؤثر هذا على الأعمال الأخرى للشركاء التسعة المتبقين بأي شكل؟
عزيزي السائل،
تحياتنا!
بالنسبة لاستفسارك، يُرجى العلم أن حصة المتوفى تُوزّع عادةً على ورثته الشرعيين.
للاستفسار أكثر حول هذا الموضوع، يُرجى تزويدنا بوثائق تأسيس الشركة، ولا تترددوا في التواصل معنا.
مريم الياسي للمحاماة والاستشارات القانونية
تُوزّع أرباح الشركة، ولا يجوز حلها.
إلا أنه يجب نقل حصة المتوفى إلى ورثته الشرعيين بعد إجراء قانوني مُعيّن، يتضمن إصدار وثيقة رسمية من جهة رسمية (المحاكم) تُحدّد فيها هوية الورثة الشرعيين وممثلهم القانوني وصلاحياته في إدارة التركة.