أسئلة وأجوبة
هل يحق للزوج المطالبة بحضانة الطفل إذا كانت الأم لا تتحدث اللغة العربية؟
لقد تقدمت بطلب حضانة طفلي البالغ من العمر 8 سنوات وحكم القاضي لصالحي. ومع ذلك، استأنف زوجي السابق.
سببه هو أنني لا أتحدث العربية ولكن المحكمة لم تطلب مني حضور الجلسات ولم يتم الاستماع إلا إلى محاميتي.
يدعي أنني لا أتحدث العربية لأنني إسبانية الجنسية ولكن في الواقع أتحدث بعض العربية وكذب على محكمة الاستئناف بأنني لا أتحدث شيئًا على الإطلاق.
هل عدم معرفة التحدث باللغة العربية سبب لنقل الحضانة للأب إذا كانت الأم مسلمة ومؤهلة كحاضنة؟

طاب يومك.
يرجى العلم بأن اللغة لا تعتبر عائقًا في القضية من حيث الموضوع.
يرجى مشاركتنا بالحكم حتى نتمكن من تقديم المشورة لك بشأن مسار العمل الإضافي إذا كان ذلك ضروريًا لتحقيق العدالة لك.
اتصلي بنا أو راسلينا عبر البريد الإلكتروني.

لا تقلقي، فسببه غير قانوني وسيتم رفضه، ومع ذلك، إذا كنت تريدين مساعدتنا، فيرجى إرسال بيان قضية الاستئناف لفحصه.
سيدتي العزيزة،
في دولة الإمارات، تكون الحضانة للأم لطفلها و/أو أطفالها في معظم الحالات.
وذلك وفقًا للمادة 146 من قانون الأحوال الشخصية ما لم تجد المحكمة أن مصلحة الطفل تقتضي بقاءه مع الأب.
وتكون مثل هذه الحالات إذا تبين أن الأم غير عاقلة أو غير ناضجة أو غير قادرة على رعاية الطفل على سبيل المثال.
وينص القانون على أن الأم يجب أن تكون على نفس دين أطفالها في الحضانة ولا تتزوج مرة أخرى إلا إذا رأت المحكمة ذلك مناسبًا.
كقاعدة عامة، سيتم نقل الحضانة أو يمكن نقلها بمجرد بلوغ الصبي سن 11 عامًا أو بلوغ الفتاة سن 13 عامًا، ومع ذلك، ستحكم المحكمة مرة أخرى مع مراعاة المصلحة الفضلى للطفل.
عدم تحدثك للغة العربية ليس سببًا لفقدان الحضانة، خاصة في سن مبكرة للطفل (8 سنوات) عندما يكون في حاجة إلى الرعاية.
مع أطيب التحيات،
خليفة بن هويدن للمحاماة والاستشارات القانونية