أسئلة وأجوبة
المطالبة بإعادة حضانة الأطفال إلى الزوج
عزيزي،
طلقت حديثًا في أبو ظبي. اعتنقت زوجتي السابقة الإسلام لكي تحصل على الطلاق بناءً على أحكام الشريعة الإسلامية، وكانت طيلة مدة زواجنا على الديانة المسيحية.
لقد اكتسبت هي حضانة الأطفال، وكانت لدي الوصاية عليهم.
لم يكن لدي أي عمل في دولة الإمارات في نهاية شهر مارس مما أوجب علي أن أعود إلى بلجيكا. منذ ذلك الوقت، منعت أي اتصال بيني وبين ولداي.
عرفت هذا الأسبوع أنها حامل وتقيم مع صديقها الحميم بصحبة أطفالي في شقتنا ( نحن نمتلك شقة ) في أبو ظبي.
علاوة على ذلك، فقد قامت بسرقة معظم ممتلكاتنا ( تذكارات عائلية، جميع أجهزة التصوير الفوتغرافي الخاصة بي ).
أريد أن أعرف ما الذي ينبغي علي فعله وأنا في بلجيكا الآن. أريد أطفالي، ولا أريدها أن تذهب بدون عقاب على حملها خارج إطار الزواج ( لقد جعلتني أعاني واتهمتني بالكثير من الأكاذيب ).
مكتب المحاماة الذي يمثلها هو الرواد
عزيزي السائل،
يرجى ملاحظة أن هذه الحالة معقدة لأن زوجتك السابقة هي مسلمة الآن، بينما أنت لست كذلك. نحتاج أيضًا أن نعرف إذا كان أولادك مسلمين أم لا.
إلى أين وصلت في إجراءات الطلاق؟ هل أنهيت جميع الإجراءات؟
وبما أنك الوصي علي الأطفال، فمنذ متى وزوجتك السابقة منعتك من التواصل معهم؟
هل يمكنك التحدث معهم عبر الهاتف وتراهم في الزيارات أم لا؟
على الناحية الأخرى، منذ متى وهي حامل؟ وكيف عرفت ذلك؟ هل يمكنك إثبات ذلك أم أن ذلك مجرد أخبار قد سمعتها؟
معرفة كل ما سبق بالإضافة إلى المزيد سيساعدنا في إعطائك نصيحة مبدئية جيدة.
عامةً، إذا لم يعلن أبناؤك الإسلام بعد، ولم يسجلوا في الإمارات كمسلمين، فيمكنك رفع دعوى حضانة ضدها بسبب أن الحقائق التي تدعيها تتنافى مع التربية القويمة للأطفال في الإمارات.
أعتقد أنه يجب علينا إجراء مكالمة لمناقشة المزيد من التفاصيل حول موقفك، ونرى ما يمكننا فعله لمساعدتك في هذا الأمر.
يمكنك حجز موعد للمكالمة من خلال مكتبي عبر البريد الإلكتروني admin@elnaggarlegal.com
مع التحية
أحمد النجار