أسئلة وأجوبة

اسأل محاميًا
جميع المدن, المملكة الأردنية الهاشمية

مسؤولية شركة البريد في حال ضياع أو تلف البرقية

كنت في السويد وطلبت من أهلي إرسال شهادتي الجامعية وعقود ومستندات أخرى عبر إحدى شركات البريد السريع، واضطررت للعودة من السويد إلى الأردن لأسباب طارئة.

أخبرت شركة البريد بذلك لدى عودتي وطلبت استرجاع الطرد البريدي، ولغاية الآن (منذ أكثر من شهر ونصف) لم يصل بعد.

الآن أنا بحاجة ماسة لهذه الأوراق، هل يمكنني رفع شكوى على الشركة؟

أحمد مسك للمحاماة
دردشة
توظيف
اجتماع
7 Feb 2018, 14:45

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

تحية الحق والعروبة

سيدي الكريم،

إن الجواب على سؤالك بشكل عام ومختصر هو كالتالي:

وفقاً للمادة (356) من قانون العقوبات الأردني فإنه يعاقب بالحبس من شهر إلى سنة كل شخص ملحق بمصلحة البرق والبريد يسيء استعمال وظيفته هذه بأن يطلع على رسالة مظروفة أو يتلف أو يختلس إحدى الرسائل أو يفضي بمضمونها إلى غير المرسل إليه.

ووفقاً للمادة (357) من قانون العقوبات الأردني فإن كل شخص يتلف أو يفض قصداً رسالة أو برقية غير مرسلة إليه يعاقب بغرامة لا تتجاوز الخمسة دنانير.

وبالتالي تستطيع أن تحرك شكوى ضد شركة البريد لأن أهلك هم المرسلون وأنت هو المرسل إليه وبموجب النص فإن شركة البريد ملزمة بإرسال البرقية وتسليمها لك أنت وحدك.

لكن أعتقد أنك ستتكبد مصاريف إضافية في هذه الحالة كون من المحتمل أن شركة البريد قامت بإرسال البرقية للسويد وعادةً في حال عدم قيام المرسل إليه باستلام البريد أو عدم وجود عنوان واضح للمرسل إليه فإن البريد يعود تلقائياً إلى الشخص المرسل وهم أهلك.

وبالتالي أقترح عليك مراجعة المدير المسؤول عن عمليات شحن البرقيات والتأكد من سلامة البرقية قبل أن تقوم بتحريك شكون ضد شركة البريد.

واقبلوا وافر التقدير والاحترام،،

لمزيد من الاستفسار:

موبيل: 0799636832

البريد الإلكتروني: ahmadmesk@yahoo.com

العنوان: الأردن - عمان - دوار الواحة - شارع المدينة المنورة - سعد 5 - مبنى رقم 204 - مكتب رقم 410.

7 Feb 2018, 15:39

هذه أفضل نصيحة. بارك الله فيكم أستاذي. أشكركم على هذا الموقع المميز.

احصل على عروض أسعار من محامين
ابحث عن المحامي المناسب لاحتياجاتك القانونية. أرسل طلبك واحصل على عدة عروض تنافسية من محامين مؤهلين.
هل تبحث عن شيء آخر؟
اطلب استشارة من محامٍ
الخدمة مجانية وهويتك مخفاة
لا حاجة للتسجيل
اسأل محاميًا