أسئلة وأجوبة
تأثير قضية الشرطة على طلب العمل بعد دفع الغرامة
عزيزتي رالوكا،
أتمنى ألا تمانعي التواصل معك بشكل مباشر. سأقدر لكِ حقًا الإجابة على سؤالي. من المؤكد أنك تتلقين الكثير من الرسائل، لذلك أؤكد لكِ أن الأمر لن يستغرق سوى 30 ثانية لقراءة استفساري.
لقد كنت أقيم سابقًا في إمارة دبي في الفترة من يونيو 2015 وحتى فبراير 2019 حيث كنت أعمل في شركة طيران الإمارات. كان لدي حادث مع شرطة دبي في عام 2018 والذي كان خطأي بالكامل. لقد دفعت غرامة قدرها 2000 درهم إماراتي بسبب عدم امتلاك ترخيص لبيع الكحول وهو الأمر الذي قبلته تمامًا ودفعت الغرامة على الفور وواصلت العمل.
في عام 2019، عدت إلى المملكة المتحدة وأحاول حاليًا إعادة تقديم طلب للحصول على وظيفة لدى شركة طيران الاتحاد. أريد أن أسألك عما إذا كانت هذه الحادثة ستظهر باعتبارها إنذار أحمر عند تقديم طلب الوظيفة؟
أدرك أن هذا السؤال مختلف قليلاً عن الأسئلة الأخرى التي أعتدتِ الإجابة عليها ولكن إذا كان بإمكانك تقديم المشورة، سيكون ذلك حقًا محل تقدير كبير. أنا أفهم تمامًا أنه قد لا يمكنك الرد بسبب انشغالك، ولكن الرد باختصار في سطر أو سطرين سيكون كافيًا.
شكرًا لكِ.

سيدتي العزيزة،
هل رفعت الشرطة قضية جنائية ضدك؟ إذا لم يتم رفع قضية جنائية من جانب الشرطة، وتم دفع غرامة فحسب، عندئذٍ لن تواجهي أي مشاكل.
ومع ذلك، إذا كنتِ ترغبين في التأكد من عدم وجود سجلات جنائية مسجلة باسمك، أقترح عليكِ توكيل محامٍ للتحقق نيابةً عنك مما إذا كان هناك قرار صادرًا ضدك بالمنع من السفر.
يمكنني مساعدتك والتواصل مع السلطات المختصة والتحقق مما إذا كانت هناك سجلات جنائية باسمك.
من أجل القيام بذلك، أحتاج إلى توكيل منك، يسمح لي بتمثيلك أمام السلطات المختصة في دولة الإمارات.
سأقدم لكِ نموذج التوكيل بعد أن ترسلي لي نسخة ممسوحة ضوئيًا من جواز سفرك والتأشيرة وبطاقة الهوية الإماراتية السابقة.
يجب توثيق التوكيل وتصديقه من قبل سفارة دولة الإمارات العربية المتحدة في بلد الإصدار. بمجرد توثيق التوكيل والتصديق عليه، يجب عليكِ إرسال الأصل إلى مكتبنا.
بمجرد حصولي على النسخة الأصلية من التوكيل، سأصدق عليه هنا في وزارة الخارجية الإماراتية ثم أتحقق من سجلات الشرطة وإدارة الهجرة. بعد التحقق من السجلات، سأصدر تقريرًا عن وضعك وأخبرك بالخطوات التالية (في حالة وجود بعض السجلات الجنائية باسمك).
لا تترددي في التواصل معي مباشرةً عبر البريد الإلكتروني.
مع خالص تحياتي،
رالوكا جاتينا