أسئلة وأجوبة
مقاضاة بائع لبيعه سيارة معيبة
لقد اشتريت سيارة يوم الثلاثاء الساعة 10 مساءً، ودفعت 11000 درهم نقدًا و17500 درهم عن طريق التحويل المصرفي.
في الساعة 6.40 من صباح اليوم التالي، توقف محرك السيارة عن العمل في غضون 10 دقائق من قيادتها. وقال موظفو خدمة أدنوك لفحص السيارات في حي المشرف أن السيارة كانت تعمل بشكل خاطئ. كان يجب استبدال أربع شمعات احتراق ومولد شرارة الإشعال. كلفني الأمر 1500 درهم.
مفتاح السيارة لا يعمل أيضًا. أكد لي البائع أنه سيصلحها، لكنه لم يفعل. قال لي البائع بمتجر المفاتيح الكهربائية أنه لا يمكن استبدال البطارية لأنها ملحومة وستتلف المفتاح بالكامل ولن يمكن فكها إلا عن طريق الوكيل.
أخبرني الوكيل أنه لا يمكن تغيير البطارية على هذا المفتاح وسأحتاج إلى استبداله. سيكلفني ذلك 1500 درهم. لقد أوقفت التحويل المصرفي بقيمة 17500 درهم في انتظار النتائج المترتبة على هذه المواقف.
اتصلت بالبائع لإعادة التفاوض بشأن الصفقة وهددني عبر الهاتف بدلاً من ذلك. ما هي حقوقي القانونية فيما يتعلق بهذا الأمر؟ هل يجب أن أقوم برفع قضية مدنية على الفور أم أحاول حل المشكلة مع البائع مباشرةً؟

عزيزي السائل،
يمكننا مساعدتك في هذا الأمر، لكننا بحاجة إلى معرفة تفاصيل حالتك.
يمكنك التواصل معنا عن طريق الهاتف أو عبر البريد الإلكتروني لإجراء مناقشة تفصيلية.
شكرًا لك.
عزيزي السائل،
بعيدًا عن أي تهديد قام به البائع، نود أن نعلمك أن القانون المدني الاتحادي قد حمى حقك القانوني المطلق بإجراءات جادة وصارمة. يمكنك استعادة أموالك في غضون ثلاثة أشهر كحد أقصى.
ولكن وفقًا للقانون المدني أيضًا، إذا تأخرت بعد ستة أشهر من تاريخ شراء السيارة، لسوء الحظ، لن يحق لك في مقاضاته أو استعادة أموالك وستكون مُلزمًا بموجب القانون بدفع المبلغ المتبقي من السيارة الذي توقفت عن سداده قبل ذلك.
يمكننا بالتأكيد مساعدتك فيما يتعلق بذلك، لذلك لا تتردد في التواصل معنا عن طريق الهاتف أو عبر البريد الإلكتروني.
أتمنى لك حظًا موفقًا.

يجب عليك إرسال إشعار قانوني إلى البائع لبيع سيارة معيبة لك ومطالبته بإعادة الأموال المدفوعة.
إذا لم يفعل ذلك، عندئذٍ يجب عليك تقديم شكوى إلى دائرة التنمية الاقتصادية.