أسئلة وأجوبة
الآثار القانونية المترتبة على التراجع عن عرض العمل
مرحبًا يا سيد هاري،
أنا متردد بشأن قراري بعد قبول عرض عمل من إحدى الشركات في إمارة أبو ظبي. لقد قبلت العرض ووقعت على خطاب عرض العمل الأولي في 14 سبتمبر. بعد ذلك قدمت استقالتي وأقضي فترة الإشعار حاليًا.
في نفس الوقت، وبعد أن عملت بشكل غير رسمي لدى شركة جديدة (أ) لبضعة أيام، علمت أن الشركة الجديدة (أ) لا تتناسب مع سيرتي الذاتية وأن المشروع الذي تم تعييني من أجله قد تأجل.
الشركة (ب) قدمت لي عرض عمل وأريد مناقشة العرض وتاريخ الالتحاق بالعمل، الشركة (ب) أفضل بالنسبة لي. لقد قرأت كافة الشروط والأحكام المذكورة في العقد ووقعته.
يُذكر أنه في "عقد العمل غير محدد المدة": يجوز لأي من الطرفين إنهاء العقد عن طريق إرسال إشعار كتابي مدته 30 يومًا للطرف الآخر".
ما زلت أقضي فترة الإشعار وأريد الاعتذار ورفض عرض العمل من الشركة (أ). هل يعد ذلك أمرًا أخلاقيًا؟
هل من الممكن اتخاذ مثل هذا القرار لأنني متأكد من أنني لن أستمتع بعملي في الشركة (أ)؟
هل يمكن أن تتسبب الشركة (أ) في أي مشكلة قانونية لي؟
يرجى تقديم المشورة.
تحياتي،
د.
عزيزي د.،
أشكرك على التواصل معي بخصوص هذا الموضوع.
هل يمكنك تأكيد ما إذا كنت قد وقعت على عرض العمل أو عقد العمل الصادر عن وزارة العمل؟
إذا كنت قد وقعت على عرض العمل، فيمكنك الاستقالة بسهولة عن طريق قضاء فترة الإشعار.
ولكن، إذا كنت قد وقعت على عقد العمل، فقد تتعرض للحرمان من العمل لمدة 6-12 شهرًا مما قد يؤثر على وظيفتك الجديدة مع الشركة (ب).
يمكنك تجنب حرمان العمل هذا إذا كانت تنطبق عليك شروط تعليمية محددة وتحصل على راتب معين. يمكنك التواصل مباشرةً مع الوزارة لمعرفة هذه الشروط.
من ناحية أخرى، هل أنت تحمل تأشيرة الشركة الجديدة أم تأشيرة زيارة؟ إذا كنت تحمل تأشيرة زيارة، فأنت لست ملزمًا حتى بالعمل، كما أنه من غير القانوني العمل بموجب تأشيرة زيارة.
أنصحك بأن تجتمع مع صاحب العمل وتناقش معه إنهاء عملك في الشركة بطريقة مقبولة وودية.
أنا على ثقة أنك ستجد ما ورد أعلاه مفيدًا.
تحياتي،
هاري وادهوانا
