أسئلة وأجوبة
التصرف القانوني حيال طبيب تسبب في دخول المريض في غيبوبة
مرحبًا،
أدخلنا الوالدة من حوالي شهر لأحد المشافي الخاصة من أجل علاج ورم في الدماغ والورم كان في الجهة اليمنى بعيدًا عن جذع الدماغ. أخبرنا الطبيب أنه سيتمكن من إزالة الأورام وأن حالتها الصحية جيدة وتسمح بإجراء جراحة لها وهذا الكلام مثبت من خلال التقارير ولم يخبرنا شفهيًا أو كتابيًا أنه يمكن أن تدخل في غيبوبة.
أجرى الطبيب الجراحة التي استغرقت 11 ساعة في حين كان مقرر لها 8 ساعات. بعد خروج الطبيب أبلغنا أن دماغها كان يعاني من الضغط وأنهم أغلقوا الجمجمة من جديد.
حاول الأطباء اليوم الذي يليه أن يوقظونها ولم تستيقظ. بعد 3 أيام جاء الطبيب ليقول إن حالتها حرجة وهي بحاجة إلى عملية عاجلة لإعادة إزالة عظم من الجمجمة (التي أغلقها قبل 3 أيام) وقال أنه يجب أن تتم العملية اليوم ولكن غرفة العمليات ممتلئة فتأجلت لليوم الذي يليه؛ أي بعد 4 أيام من العملية الأولى.
وبعد العملية الثانية، قال إن الوضع جيد وهو متأكد أنها ستستفيق وبعد اليوم التالي ذهب في إجازة لمدة 15 يومًا. بعد اليوم الذي سافر فيه، أتانا طبيب آخر ليخبرنا أن فرصة إفاقتها ضعيفة جدًا وهي في غيبوبة منذ شهر.
ماذا يمكن أن نفعل في هذه الحالة؟
نسأل الله لها الشفاء!
نقول إنه من السابق لأوانه التفكير في أي إجراء قانوني قبل التأكُّد من أن الإجراء الذي تم من قبل الطبيب كان صحيحًا، مما يستدعي لجنة طبية لتُقرر هذا الأمر وبناءً على توصياتها تكون الإجراءات وبحسب ما تسمح به حالتها العامة.
أقترح أن تطلب لجنة من المستشفى أو لجنة خارجية لو كان ذلك متاحًا للوقوف على الأمر وتبيان الصواب حتى تستطيع أن تقرر خطوتك التالية.
شفاها الله!