أسئلة وأجوبة
عقوبة جريمة إيذاء الأشخاص بالتعدي على الوجه أو العنق باستخدام الأمواس
حصلت مشاجرة بين ٣ شباب، أخَان وقريب لهما الذي قام بضرب أحد الأخوين على رأسه، فقام الأخ الثاني بضرب قريبه دفاعًا عن أخيه بموس في رقبته.
ذهب الجميع إلى المستشفى وتم التنازل عن الدعوى من الطرفين، إلا أن الأخوين ما زالا في السجن.
ما الحكم الذي يستحقانه؟ وهل هناك في القانون ما يخفف من الحكم كونه لا يوجد سوابق لهما؟
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،
تحية الحق والعروبة،
سيدي الكريم،
الجواب على سؤالك بشكل عام ومختصر كالتالي:
وفقاً (للمادة 334/1 مكررة) من قانون العقوبات الأردني أن: " كل من أقدم قصداً على ضرب شخصٍ على وجهه أو عنقه باستخدام الشفرات أو المشارط أو الأمواس أو ما شابهها من أدوات حادة يعاقب بالأشغال المؤقتة مدة لا تزيد على سبع سنوات مهما كانت مدة التعطيل ".
ووفقاً (للمادة 335 ) من ذات القانون السابق أنه: " إذا أدى الفعل إلى قطع أو استئصال عضو أو بتر أحد الأطراف أو إلى تعطيلها أو تعطيل إحدى الحواس عن العمل أو تسبب في إحداث تشويه جسيم أو أية عاهة أخرى دائمة أو لها مظهر العاهة الدائمة عوقب الفاعل بالأشغال المؤقتة مدة لا تزيد على عشر سنوات ".
إذًا عقوبة جريمة إيذاء الأشخاص بالضرب على الوجه أو العنق باستخدام الأمواس هي السجن من ثلاث سنوات حتى سبع سنوات وفي حال نتج عن الضرب بالموس عاهة دائمة أو لها مظهر الدائمة أو تشويه جسيم تكون عقوبة الجريمة السجن من ثلاث سنوات وحتى عشر سنوات.
هذه الجريمة لا يسقط فيها الإدعاء العام حتى ولو قام المجني عليه المتضرر بإسقاط حقه الشخصي لأنها جناية والحكم المخفف هو من المسائل التقديرية للقاضي أن يأخذ بالأسباب المخففة للعقوبة أو لا يأخذ بها، على حسب ظروف وطبيعة القضية.
وتقبلوا وافر التقدير والاحترام،
ملاحظة هامة: هذه الاستشارة القانونية الخطية قدمت إلى شخص مجهول الهوية ودون مقابلة صاحب العلاقة ودون الاطلاع على أوراق الدعوى وبالتالي قد تتغير هذه الاستشارة القانونية بعد دراسة الأوراق وفهم تفاصيل الموضوع. الاستشارة القانونية الخطية مختصرة خدمة مجانية احتراماً وتطبيقاً لمبدأ سيادة القانون والحرص على نشر الثقافة القانونية التي هي حق للجميع. أما الاستشارة القانونية الخطية المفصلة والمتخصصة في قضية معينة ليست خدمة مجانية.
