أسئلة وأجوبة
العواقب المترتبة على إبلاغ الشرطة عن العنف الأسري
نحن زوجان مسلمان من الهند، متزوجان منذ 12 عامًا، ولدينا ابنة تبلغ من العمر 11 عامًا. انتقلنا إلى دولة الإمارات في عام 2014. لقد اعتدنا على أن تحدث بيننا خلافات تؤدي إلى العنف الجسدي.
وكان أهل زوجي يتدخلون كثيرًا في حياتنا. كنت أحصل على المشورة من مؤسسة دبي لرعاية النساء والأطفال حيث أنني أبلغت عن حادثة عنف أسري في عام 2018.
لقد قدمت تقريرًا طبيًا وتلقى زوجي تحذيرًا من شرطة الشارقة أيضًا. وعقب ذلك كله، خضع زوجي لعملية زرع كلى وكنت أعتني به وهذا أنقذ علاقتنا مرة أخرى بعد أن كنا على وشك الطلاق.
عدنا إلى دبي بعد عملية الزرع في شهر يناير 2020. ولكنه ببطء بدأ يتغير مرة أخرى بنفس الطريقة. لقد ضربني مرة أخرى واتصلت ابنتي برقم خط المساعدة الخاص بمؤسسة دبي.
لقد قدمت تقريرًا طبيًا وفقًا لنصيحتهم مرة أخرى. أريد أن أعرف ما إذا كان ينبغي عليّ إبلاغ مركز شرطة قريب بهذا الأمر وما هي العواقب المترتبة على ذلك؟

عزيزتي السائلة،
لتقديم شكوى في دولة الإمارات أمامك خياران:
1. يجب عليكِ التوجه إلى مركز الشرطة وتقديم شكوى ضد زوجك. بعد تقديم الشكوى، ستقوم الشرطة المحلية بإحالة القضية إلى النيابة العامة. بعد ذلك، ستنظر النيابة العامة في الأمر وإذا كانت هناك أدلة كافية تدعم شكواكِ، فإنه سيتم فتح ملف القضية. أو:
2. يمكنك التوجه مباشرةً إلى النيابة العامة وتقديم الشكوى هناك. في هذه الحالة، ستبدأ النيابة العامة التحقيق مباشرةً وعند التأكد من صحة الشكوى، سيتم فتح ملف القضية.
يمكنك التواصل معنا عن طريق الهاتف أو عبر البريد الإلكتروني لإجراء مناقشة تفصيلية وتقديم المساعدة لك في هذا الصدد.
تحياتي،
سونيل
في حالة تقديم شكوى إلى الشرطة، فإنه قد يتم إلقاء القبض عليه بتهمة إحداث إصابة الجسدية وسيتم منعه من السفر خارج دولة الإمارات وسيتم إحالة الأمر إلى المحكمة بعد الانتهاء من التحقيق، بعد ذلك ستصدر المحكمة الحكم.
يمكنك تقديم طلب في المحكمة للحصول على المشورة والوساطة بينكما.
يمكنك التواصل معي مباشرةً عن طريق الهاتف أو عبر البريد الإلكتروني لمزيد من المشورة.