أسئلة وأجوبة
إجراءات الطلاق في الإمارات إذا كان الزواج في سوريا
السلام عليكم
أنا سوري الجنسية وزوجتي سورية. تم الزواج بعقد رسمي في محكمة في سورية.
كيف يمكن أن أطلقها وأنا في الإمارات؟ لا يمكن أن أسافر إلى سوريا.
الأخ السائل الكريم
نعم يجوز لك أن تطلقها بدولة الإمارات وبحسب الشريعة الاسلامية السمحة التي هي شريعة البلاد ولله الحمد.
وهنا أقول، يروى عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: ( أبغض الحلال إلى الله الطلاق ) وهذا الحديث ليس بصحيح، لكنَّ معناه صحيح، أن الله تعالى يكره الطلاق، ولكنه لم يحرمه على عباده للتوسعة لهم، فإذا كان هناك سبب شرعي أو عادي للطلاق صار ذلك جائزاً.
وعلى حسب ما يؤدي إليه إبقاء المرأة، إن كان إبقاء المرأة يؤدي إلى محظور شرعي لا يتمكن رفعه إلا بطلاقها فإنه يطلقها، كما لو كانت المرأة ناقصة الدين، أو ناقصة العفة، وعجز عن إصلاحها.
فهنا نقول، الأفضل أن تطلق. أما بدون سبب شرعي، أو سبب عادي، فإن الأفضل ألا يطلق، بل إن الطلاق حينئذٍ مكروه. وهذا الخيار متاح لتقدير الزوجين وبحسب ما تقتضيه المعيشة بينهما.
على العموم هنالك عدة إجراءات للطلاق وهي كالاتي:
1. يجب أولاً تسجيل القضية من قبل أي طرف في قسم التوجيه الأسري في واحدة من إمارات الدولة. حيث يتم التنسيق بين الأطراف وتحديد موعد لمقابلة الموجه الأسري.
2. مقابلة الموجه الأسري إلزامية لإتمام إجراءات الطلاق في دولة الإمارات. ويسمح للزوجين التعبير عن مخاوفهم المتعلقة بالزواج في حال غياب ممثلهم القانوني.
3. يمكن التوصل إلى الطلاق الودي في هذه المرحلة. يقوم الأطراف بصياغة تسوية تقوم على التفاهم المتبادل بين الطرفين والتوقيع عليه قبل الموجه الأسري.
4. إذا أصر أحد الطرفين أو كلاهما على الطلاق، يقدم الموجه الأسري رسالة إحالة بالطلب، للسماح لهما بالمثول أمام المحكمة لإبرام قضية الطلاق. كما يمكن تقديم الرسالة إلى المحكمة في أي وقت خلال ثلاثة أشهر من تاريخ صدورها، حيث تتم إجراءات الطلاق وفقاً لتقدير المحكمة ويقدم كل طرف الأدلة التي بحوزته ضد الطرف الآخر بالإضافة إلى دفاع كل طرف عن نفسه.
أرجو من الله لكما التوفيق والسداد والتريث قدر الإمكان.
والله الموفق

وعليكم السلام،
يجب التصديق على عقد الزواج من المحكمة أولاً ثم إقامة دعوى الطلاق.
في حال الحاجة لمحامي، تواصل معنا على الإيميل:
sara@advoamira.ae