أسئلة وأجوبة
كيفية التصرف عند إنهاء علاقة العمل عبر مكالمة هاتفية
مرحبًا،
في 17 يونيو عند الساعة الواحدة ظهرًا، تلقيت مكالمة هاتفية على رقمي الشخصي من ابن صاحب الشركة التي أعمل بها كمدير تنفيذي منذ 2009 ليخبرني أنه بسبب الوضع المالي السيء للشركة، فقد قررنا الاستغناء عن خدماتك.
وحتى هذه الساعة لم أستلم أي إخطار كتابي، ومازلت أمارس عملي كالمعتاد.
أرجو إفادتي بالمتوجب عمله حتى أحمي حقوقي المالية!
لا تستطيع اعتبار المكالمة الهاتفية التي تلقيتها بمثابة إخطار لك بإنهاء خدماتك في الشركة، لأنها تفتقد إلى الإثبات ولذلك عليك أن تكون واعيًا للإجراءات في حال تم الاستغناء عن خدماتك بالفعل.
ومن الأفضل لك التواصل مع صاحب العمل شخصيًا، وفي حال تأكد لك أنه بالفعل عازم على إنهاء خدماتك، عليك أن تراجع عقدك (محدد أم غير محدد)، وهل هناك فترة سماح لوجوب إخطارك بمغادرة الشركة.
في حالة إنهاء الشركة لعقدك، يحق لك التقدُّم بدعوى والمطالبة براتب 3 أشهر كاملة بسبب الإنهاء بطريقة غير مشروعة، بالإضافة إلى راتب شهر (فترة الإخطار) واستحقاقات أخرى (مثل المكافأة السنوية وتذاكر الطيران وغيرها).
وفي حال تقرر إنهاء عقدك، عليك أن تعلم أنه يجب إنهاء العقد بشكل رسمي يضمن حقوقك ويضمن لك مكافأة نهاية الخدمة وغيرها من الحقوق.
مع العلم أنه يجب على كلٍ من العامل وصاحب العمل الوفاء بالتزامهما أثناء فترة الإخطار؛ بمعنى أن يقوم صاحب العمل بالدفع نظير فترة الإخطار، وأن يقوم العامل بالعمل أثناء فترة الإخطار.
مع العلم أنه إذا لم يعمل العامل في فترة الإخطار، فمن الممكن أن يفقد حقوقه المذكورة في قانون العمل، ومن الممكن أن يطلب صاحب العمل من وزارة العمل أن تفرض حرمانًا من العمل مدته عام واحد على هذا العامل.
في حال أردت أية مساعدة إضافية، لا تتردد وتواصل معنا عبر الهاتف أو البريد الإلكتروني.
أتمنى لك التوفيق