عواطف شوقي

الأستاذة عواطف شوقي الخوري، صاحبة مكتب عواطف محمد شوقي للمحاماة والاستشارات القانونية، تقف شامخة كمنارة للخبرة القانونية في دولة الإمارات العربية المتحدة. ومع رحلتها القانونية التي امتدت لأكثر من ثلاثة عقود، أصبحت اسمًا مألوفًا في أروقة العدالة. منذ حصولها على ذروتها الأكاديمية في عام 1989، لم تتزعزع الأستاذة الخوري في تفانيها تجاه عملائها، حيث أعطت الأولوية دائمًا لاحتياجاتهم واهتماماتهم. وقد تردد صدى صوتها وأفكارها في أكثر من 48 منشورًا، سواء على المنصات الوطنية أو الدولية، مما أظهر معرفتها العميقة والتزامها بالمجال القانوني. وفي عام 2003، اتخذت خطوة جريئة بتأسيس عملها الخاص، واليوم، تتمتع بشرف تمثيل موكليها في جميع مستويات النظام القضائي في دولة الإمارات العربية المتحدة، بدءًا من المحكمة الابتدائية وحتى المحكمة العليا. فطنتها القانونية الاستثنائية لم تمر دون أن يلاحظها أحد. وكثيراً ما تستعين السفارات الفرنسية والبريطانية والأمريكية في دولة الإمارات العربية المتحدة بخدماتها، وتعهد إليها بالاحتياجات القانونية وتمثيل مواطنيها في القضايا الفردية. وإلى جانب ممارستها، تعتبر الأستاذة الخوري عضوًا نشطًا في نقابة المحامين في محاكم دبي ووزارة العدل، مما يعزز مكانتها في المجتمع القانوني. وتقديرًا لخبرتها التي لا مثيل لها، وخاصة في قانون الأسرة، منحتها اللجنة الدولية في حفل توزيع جوائز M&A Today اللقب المرموق "محامي الأسرة لهذا العام". إن إرث السيدة الخوري في المشهد القانوني في دولة الإمارات العربية المتحدة ملهم ودائم.

- ماجستير في القانون الخاص

- محامي الأسرة لعام 2017